غادرتنا اليوم الاثنين إلى دار البقاء، الاعلامية الكبيرة لطيفة القاضي عن عمر يناهز 80 سنة، إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.
المرحومة لطيفة القاضي اشتهرت بحرفيتها ومهنيتها الكبيرة وبصوتها المتميز حيث كانت أول صوت نسائي في الإعلام الإذاعي والتلفزي بالمغرب.
وشكلت المرحومة لطيفة القاضي مرجعا ضروريا لاجيال من الإعلاميين في كيفية قراءة النشرة إذاعيا، إذ كانت من الأصوات التي لايمكن أن تخطءها الأذن.
المرحومة كانت معروفة بتفاؤلها حيث لم تكن تفارقها الابتسامة واحتضان كل الطاقات التي كانت تفد إلى الإذاعة الوطنية بالنصح والدعم والتوجيه.