كذَّبت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول مغربية صوفيا سيموند، أخيراً، الشائعات الرائجة في بعض وسائل الإعلام، بخصوص علاقة قد تربطها بنجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، مؤكدة أن البعض يحاول استثمار لقاء عفويا جمعهما بالصدفة في أوربا لأغراض مجهولة.
وأوضحت صوفيا سيموند، في خرجة إعلامية، أن بعض وسائل الإعلام، قامت بتحريف الواقعة والإيحاء أن ثمة أمورا سرية تدور حولنا، مع العلم أن الرجل مرتبط وما جرى بالفعل كان يصب في خانة المصادفة، ولا أعلم أي خيال يستخدم هؤلاء لإلصاق روايات الغرام بي في كل مرة، ومع أشخاص ممكن أن التقي بهم في بعض الأماكن العامة في أوروبا أو أميركا ودول أخرى”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن حياتها الشخصية ملك لها وحدها، وأردفت: “لا أفضل تدخل الآخرين في حياتي الخاصة، وحقا أستغرب ملاحقة البعض لأدق التفاصيل، حتى أنني حين أصافح أي مشهور في العالم، أترقب في اليوم التالي قصة غرامية يتم نسج خيوطها من حولي، وأجزم أن ميسي هو أفضل لاعب كرة قدم بالنسبة لي مع تقديري الكبير لكريستيانو رونالدو وانا احتفظ بصداقة الطرفين، وليست هناك أي صلات غير اجتماعية بيننا”.
وتابعت عارضة الأزياء، أنها على “مسافة واحدة من كل الأصدقاء، وحين سأقع في شباك الحب سأعلن الأمر في العلن.
وأشارت قائلة: “إلى أنه وبحكم عملي بالتعاون مع العديد من وكالات عرض الأزياء العالمية وشركات الإعلانات، فإنني ألتقي بالمشاهير وهذا لا يعني أنني أعشقهم جميعا”.