يعد أحمد بونفور، الذي عينه الملك محمد السادس عضوا باللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أحد الخبراء الدوليين الرئيسيين في تدبير الرأسمال غير المادي وتثمينه.
وألف بونفور، وهو جامعي ومؤسس الكرسي الأوروبي للرأسمال غير المادي، أبرز كرسي دولي مخصص للرأسمال غير المادي بجامعة باريس/جنوب وجامعة باريس ساكلاي، عشرات الكتب حول موضوع التدبير اللامادي والابتكار.
وفي مجال الأصول غير الملموسة، بما في ذلك الأصول الرقمية، يجري الأستاذ بونفور أبحاثا في إطار عملية تفكير واسعة النطاق حول القدرة التنافسية وخلق القيمة وتنمية النظم الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية.
ويعد بونفور باحثا زائرا حول منصات الابتكار والمنصات الرقمية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما أنه يشرف على ماستر تدبير الرأس المال الفكري بجامعة باريس ساكلاي.
وصدر لأحمد بونفور عشرات المؤلفات حول التدبير اللامادي والرقمي والابتكار. ومن بين منشوراته الحديثة هناك “الأشياء غير الملموسة”، و”فشل السوق ونمو الابتكار” (بتعاون مع تسوتومو مياغاوا)، و”سبرينغر”، 2015 و “العقود الآجلة الرقمية”، و”التحول الرقمي” و”من الإنتاج الضعيف إلى التسريع”، و”سبرينغر” (2015).
ويشغل بونفور أيضا منصب الرئيس الحالي لنادي باريس الجديد، وهي شبكة دولية من الباحثين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص المهتمين بقضايا التدبير اللامادي وتثمينه.
و قام بتنسيق العديد من الموائد المستديرة لحكومات أو مؤسسات في عدد من الدول من بينها مائدة مستديرة مع رئيس الوزراء الفنلندي ماتي فانهانين (2007)، ومؤسسة “أونا” (2008)، والبرلمان النمساوي (2009)، ومؤسسة “بي إل إف” بماليزيا (2010، مائدة مستديرة تحت الرئاسة الفعلية للدكتور مهاتير).