قام العديد من ساكنة دار بوعزة صباح يوم الجمعة 13 من دجنبر الجاري بتنظيم وقفة أمام مقر الجماعة يعلنون فيها احتجاجهم على الطريقة التي اعتمدها المسؤولين في الجماعة للتخلص من الكلاب الضالة.
وأعرب المحتجون من خلال الوقفة الاحتجاجية أن السلطات المحلية لجماعة دار بوعزة قامت بالتخلص من الكلاب عن طريق رميها بالرصاص، مضيفة أن السلطات المحلية للجماعة قامت بتكليف مجموعة من الصيادين للقيام بهذه العملية.
وخلف هذا الموضوع ضجة كبيرة واستنكارا لدى نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، حيث صرح أحد النشطاء ”متى سنرتقي ونتعلم معنى الإنسانية” وأضاف اخر ”بدلا من إيجاد الحلول يقتلون الحيوانات قمة اللاإنسانية”.
وتجدر الإشارة أن وزارة الداخلية قامت بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة تروم معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتمادها لمقاربة جديدة عمن خلال اجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات عدم تكاثرها. كما تهدف أيضا الى تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن وترقيمها بالإضافة الى تلقيحها ضد داء السعار قبل إرجاعها الى الأماكن المتواجدة بها.
