محكمة نيويورك تتهم سفيرا مغربياً سابقا بتزوير التأشيرات
 


اتهمت المحكمة الفدرالية بنيويورك، (الخميس) كل من السفير السابق عبد السلام جعايدي وزوجته السابقة ماريا لويز استريلا، وأخيها رامون سينغسون، بتزوير تأشيرات، واستعمال عقود مزورة، لتشغيل أكثر من 10 عمال من الفلبين والمغرب، وذلك منذ سنة 2006.

ونشر موقع “إحاطة.ما” في وقت سابق خبر اعتقال السلطات الأمريكية لمتهمين بالتزوير في وثائق رسمية من أجل تمكين أشخاص من الاقامة والعمل بالولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

واستخدم الديبلوماسي وزوجته الفيليبينية العمال بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، كسائق شخصي، ومساعد منزلي، ومكلف بالحديقة، ومساعدين في مقر إقامتهم في برونكسفيل، بنيويورك، وكذلك في مزرعتهما في أنكرامديل، بنيويورك. و دفع الديبلوماسي المغربي وزوجته للعاملين في المنازل أقل بكثير من الحد الأدنى للراتب الذي يضمنه القانون وأجبروهم بانتظام على العمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، حرم الديبلوماسي المغربي وزوجته العمال المنزليين من المزايا المنصوص عليها في عقود عملهم، وأجبروهم على العمل سبعة أيام في الأسبوع، وطلبوا منهم تسليم جوازات سفرهم.

ووجهت إلى زوجة الديبلوماسي المغربي وشقيقها تهمة التآمر وتزوير تأشيرة وإصدار بيانات كاذبة، والتي تتضمن عقوبة أقصاها خمس سنوات، وتهمة حث الأجانب على القدوم إلى الولايات المتحدة والدخول إليها والإقامة فيها بشكل غير قانوني، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 10 سنوات كحد أقصى.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة