يُتوقع، أن تبلغ أسعار اللحوم الحمراء، خلال الأسابيع المقبلة، مستويات قياسية، في جهة الدار البيضاء- سطات، سيما بعد أن أغلق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، كل من مجزرة سبت تيط مليل وخميس مديونة، لعدم مطابقتهما لمعايير السلامة الصحية.
وفي تصريح لـ إحاطة.ما، كشف محمد الذهبي، الكاتب العام للمقاولات والمهن المكلف بالقطاعات، أن قرار الإغلاق، لن يقتصر فقط على مجازر سبت تيط مليل وخميس مديونة، بل سيشمل كل من مجزرة حد بوسكورة وأربعاء أولاد جرار، اللذين كانا يسدان الخصاص الحاصل.
وأوضح المتحدث ذاته، أن قرار إغلاق المجازر السالف ذكرها، قد يتسبب في إشكال كبير للمهنيين، وللمستهلك على حد سواء، وأن جهة الدار البيضاء سطات تتوفر على أزيد من 50 مذبح، الشيء الذي سيعرض أزيد من 5000 عامل إلى البطالة.
وأشار محمد الذهبي، إلى أن الظروف التي يشتغل فيها المهنيون بهذا القطاع غير مواتية، داعيا الجهات المسؤولة إلى معالجة الإشكاليات المطروحة، مع المحافظة على طابع وأصالة الأسواق الأسبوعية.
