كشف تحقيق استقصائي، أجرته القناة الفرنسية الثانية (France 2)، أخيراً، أن منحوثات تاريخية وكنوز أثرية لعظام وهياكل ديناصورات بنواحي أرفود، يتم بيعها سراً من طرف تُجار وصفتهم القناة بـ”عديمي الضمير”، بالمغرب بعشرات الآلاف من عملة اليورو.
وأبرز التحقيق، أن السلطات المغربية تغض الطرف عن نهب تراث لايقدر بثمن، حيت يفلت أصحاب هذه التجارة من العقاب، على الحدود ما بين المغرب والجزائر.
https://www.youtube.com/watch?v=P281RExcyDA
وأضاف التقرير، المنجز، أن الأشخاص الذين يقومون بالتنقيب والحفر في وسط المساحات الصخرية الشاسعة في صحراء أرفود، يستعملون أدوات بدائية، معتمدين على قوتهم البدنية، بالعديد من المناجم الصغيرة.
وأشار التحقيق، إلى أن أزيد من 30 ألف شخص بالمنطقة يعيشون من الحفريات، التي تباع للسياح الوافدين بعملات من اليورو، ويقوم بعض التجار الكبار، الذين يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، بتهريب حفريات تعود إلى آلاف السينين، وبأثمنة باهضة.