قالت نائلة التازي، مديرة ومنتجة مهرجان الصويرة، إن إدراج اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، (الخميس) الماضي ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية، هو نتيجة 23 سنة من الكفاح والنضال.
وأضافت نائلة التازي في حوار مع إحاطة.ما، أن محبي فن “كناوة” كثر، سواء داخل المغرب أو خارجه، وهذا الاعتراف من طرف اليونسكو، هو رد اعتبار لهذا الفن، الذي يبرز تنوع الثقافة المغربية، وجدورها الضاربة في أعماق التاريخ.
وتابعت نائلة، أن هذا التسجيل، يمثل توشيحا إضافيا للتراث الوطني عامة، ولموسيقى “كناوة” على وجه الخصوص، باعتبارها موروثا موسيقيا كونيا وإنسانيا، وتعبيرا رمزيا عن العيش المشترك في ظل التنوع العرقي والثقافي ببلادنا، فضلا عن الانعكاسات الإيجابية لهذا التسجيل المتمثلة في دعم السياحة الثقافية بالمغرب وترويجها، وإخراج “فن كناوة” من نطاق المحلية إلى العالمية.
يشار إلى أن “فن كناوة”، سينضاف إلى ستة عناصر تراثية مغربية أخرى تم إدراجها سابقا على هذه القائمة، وهي ساحة جامع الفنا وموسم طانطان والطعامة المتوسطية والصيد بالصقور وموسم حب الملوك و المعارف المهارات المرتبطة بشجر الأركان، بالإضافة إلى رقصة تاسكوين المصنفة ضمن لائحة الصون العاجل.