عمره 40 سنة، يتحدر من إقليم الريف، لجأ للعيش منذ سنة 2009 في مدينة «أفيون» التركية، وطوال هاته المدة الزمنية، ظل ينشط مع شبكته في تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا، ومنها إلى دول أوروبية أخرى، إذ نجح في تهريب كميات مهمة منها عبر السواحل المغربية الشمالية.
نشاط بارون المخدرات المغربي سينتهي الأسبوع الفائت، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها اليوم الأربعاء، بتدخل مدروس من الحرس المدني الإسباني، وبتعاون مع الشرطة الدولية (الأنتربول)، بناء على مذكرة بحث دولية، محررة من السلطات الأمنية المغربية، تحملّه تهمة قيادته لشبكة دولية تحترف المتاجرة في تهريب المخدرات، انطلاقا من الشمال المغربي الساحلي.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، أن البارون المعتقل، عُرض على المحكمة الوطنية الإسبانية في اليوم الثاني لتوقيفه، في انتظار ختم الإجراءات التي سيتم بعدها تقديمه للسلطات الأمنية المغربية، صاحبة مذكرة البحث الدولية في حقه.