تواجه الفنانة المغربية دنيا بطمة أصعب أزمة لها منذ بداية مشوارها الفني، إن لم تكن في مسارها العملي وحياتها الشخصية أيضا، إذ وجهت لها تهم ثقيلة في ما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي”.
مسلسل “حمزة مون بيبي”، الذي شاءت الأقدار أن تشخص دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام دور البطولة به منذ أيام، بحلولهما بمقر الشرطة القضائية، لأكثر من مرة ومثولهما أمام قاضي التحقيق الذي قضى بالتحقيق معهما في حالة سراح مع أداء كفالة مالية، أعاد الكثيرين من المغاربة وخاصة المهتمين بالفنانة المشهورة، إلى تصريحات الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، حيث تنبأ الاخير قبل حلول سنة 2019، أن نهاية هذه السنة ستكون صعبة لدنيا بطمة.
وقرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش مساء يوم الاثنين 30 دجنبر 2019، متابعة المغنية “دنيا بطمة” في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 30 مليون سنتيم، وشقيقتها “ابتسام بطمة” بكفالة قدرها 10 مليون سنتيم أيضا، وتحديد ثاني جلسة لمحاكمتهما يوم 10 فبراير 2020، وذلك على خلفية تورطهما في قضايا تتعلق بالمشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر، على الحساب الوهمي “حمزة مون بيبي”.
وفي الإطار نفسه قرر قاضي التحقيق إغلاق الحدود في حق المتهمتين وسحب جوازي سفرهما.
