الصحافي عمر الراضي يغادر أسوار سجن عكاشة

علم “إحاطة.ما” أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قررت متابعة عمر الراضي في حالة سراح، وأن أسرته وعائلته، وزملاءه، ينتظرون خروجه أمام السجن المحلي بالدار البيضاء (عين السبع عكاشة).

وفي اتصال هاتفي، لـ”إحاطة.ما” أكد والد ووالدة عمر الراضي خبر متابعة ابنهما في حالة سراح، وأشارا إلى أنهما أمام سجن عكاشة في انتظار خروجه.

وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ويونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة، ورئيس المجلس الوطني للصحافة، وفعاليات مدنية وسياسية وحقوقية، طالبت بإطلاق سراح الراضي، ومتابعته بقانون الصحافة بدل القانون الجنائي.

يذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت أحالت، الخميس، الصحافي عمر الراضي، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بسبب تغريدة سبق أن نشرها حول محاكمة معتقلي أحداث الريف، وقرر كتابعته في حالة اعتقال.

وكان الراضي نشر، الأربعاء، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة مرفقة باستدعاء الشرطة القضائية، وقال “توصلت باستدعاء هاتفي، ثم كتابي من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية”. حسب الاستدعاء، متابعا “طُلِب مني الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا (اليوم) على الساعة الثامنة والنصف”.

وقال الراضي إنه يجهل أسباب ودواعي الاستدعاء مشيرا إلى أن هذا الاستدعاء “هو الثاني من نوعه الذي يصلني من نفس الفرقة في سنة 2019″، متابعا أن “الاستنطاق الذي خضعت له آنذاك دار حول تغريدة لي على شبكة تويتر مرتبطة بمحاكمة ناشطي حراك الريف”.

يذكر أن الراضي، أحد مؤسسي حركة مالي، والناشط في حركة 20 فبراير، سبق أن تطرق إلى الأحكام القضائية في حق معتقلي أحداث الريف، في تغريدة على تويتر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة