مؤسسة التعاون بين جماعات “مراكش الكبرى” تتسلم مهمة تدبير وتثمين النفايات المنزلية

قام المجلس الجماعي لمراكش بتسليم مؤسسة التعاون بين جماعات “مراكش الكبرى”، مهمة تدبير وطمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها.

ويندرج هذا القرار في إطار تفعيل المهام الموكولة لهذه المؤسسة، التي انتخب مجلسها مؤخرا هيئاتها المسيرة، وفقا لما جاء في بيان صحفي صادر عن الجماعة الحضرية لمراكش. وجرى تسليم السلط بين المجلس الجماعي لمراكش ومؤسسة التعاون بين جماعات “مراكش الكبرى”، أول أمس الخميس، بحضور محمد العربي بلقائد رئيس المجلس الجماعي، وعبد الرزاق أحلوش رئيس مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات، بالإضافة إلى المدير الجهوي للبيئة بمراكش، وممثلين عن ولاية جهة مراكش – آسفي، ورئيس قسم الجماعات المحلية ورئيس قسم المالية المحلية وممثل مصلحة البيئة، وممثل الخازن الجماعي بمراكش.

وأوضح المصدر ذاته أنه لتسهيل عمل المؤسسة وممارسة المهام المنوطة بها، وضعت الجماعة الحضرية لمراكش رهن إشارتها ولمدة سنة قابلة للتجديد، الموارد البشرية اللازمة إضافة إلى مقر مؤقت بملحقة المجلس الجماعي.

وتمثل مؤسسة التعاون بين الجماعات “مراكش الكبرى”، التي تتشكل من مجموع الجماعات الترابية بعمالة مراكش، إطارا قانونيا للتعاون بين الجماعات، وتهدف إلى استغلال الموارد وترشيد النفقات عبر تقاسم الآليات والتقنيات في مجال معالجة وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها.

وتم إنجاز مركز الفرز وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها بمراكش، الذي افتتح في يناير 2019 وفقا للمعايير البيئية، بدعم مالي من كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة باستثمار بلغ 131 مليون درهم، بينها 60 مليون درهم لاستكمال المرحلة الأولى من المركز، و30 مليون درهم بالنسبة لوحدة الفرز.

ويقع مطرح تدبير وطمر وتثمين النفايات بمراكش، الذي يمتد على مساحة تناهز 182 هكتار، في منطقة المنابهة على بعد 35 كلم شمال المدينة الحمراء. ويستقبل هذا المركز 900 طن من النفايات يوميا لأزيد من 20 سنة من الاستغلال وحوالي 70 طنا من النفايات المنزلية التابعة للجماعات المحلية المجاورة، وذلك بموجب اتفاقية استغلال مشترك لمركز الفرز والتثمين، بالإضافة إلى نفايات المؤسسات الخاصة.

وسيمكن هذا المركز من بلوغ نسبة تثمين تبلغ حوالي 39 في المئة من النفايات، وتشمل إعادة التدوير وإعادة الاستعمال (حديد وزجاج وبلاستيك وورق.. إلخ)، وإنتاج السماد العضوي والوقود البديل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة