خلقت مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي ضمن مؤجل الجولة الـ9 من الدوري الإحترافي المغربي، التي حدد لها الـ7 يناير 2020 على الساعة الـ7 مساء، كموعد لإجرائها جدلا جديدا في كرة القدم المغربية، في ظل إصرار النسور على تأجيلها بسبب تواجد الفريق في الجزائر لخوض منافسات كأس محمد السادس ودوري أبطال إفريقيا.
وحل فريق الدفاع الحسني الجديدي، أمس الثلاثاء، بملعب العبدي بمدينة الجديدة، من أجل مواجهة الرجاء الرياضي الذي تشبث بقراره المتمثل في “أستحالة” إجرائه للقاء لتواجد الفريق بالجزائر مستندا في ذلك على مقتضيات المادتين 16 و21 من قانون مسابقات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الوقت الذي دون فيه الحكم عبد الرحيم اليعقوبي ملاحظاته من أجل رفع تقريره إلى لجنة الأنظمة والقوانين بالجامعة للبث في الواقعة.
وكان الرجاء الرياضي أعلن، الإثنين الماضي، عن “استحالة” إجراء المباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي، في الـ7 من يناير2020، وهو الموعد الذي حددته لجنة البرمجة للمباراة المؤجلة عن الجولة الـ9، بسبب تواجد الفريق في الجزائر حيث فاز يوم الـ4 من يناير 2020 على مولودية الجزائر بهدفين لهدف واحد ضمن ذهاب ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وتنتظره الجمعة 10 يناير 2020، مباراة أمام شبيبة القبائل الجزائر ضمن الجولة الـ4 من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، في حين أصرت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم والدفاع الحسني الجديدي على خوض اللقاء في الـ7 من يناير 2020.