كشف المحامي غابي جرمانوس والوكيل القانوني للدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، تفاصيل جديدة حول القتيل محمد موسى، الذي لقي مصرعه قبل أسبوع إثر اقتحامه منزل الفنانة.
وأكد أن الهاشم خضع للتحقيقات مجددا يوم الخميس الماضي، قبل أن يخلى سبيله بضمان سند إقامته، مشيرا إلى أن استدعاء الهاشم وإعادة التحقيق جاء بعد أن صعّدت أسرة القتيل القضية، حيث قدمت ادعاء شخصيا كان لابد من خلاله أن يعود الهاشم للتحقيق.
وأوضح المحامي في تصريحات لصحيفة ”الرأي“ الكويتية، أن السبب الذي دفع الهاشم لإطلاق كمية الرصاصات على جسد القتيل، أنه تعرض لحالة عصبية، مبينا أن المسدس، الذي أُطلق منه الرصاص، كان من نوع ”غلوك – Glock رَشَقي“.
ونفى المحامي أن يكون هناك شخص آخر قد شارك الهاشم إطلاق النار، كما تم الترويج من جانب البعض، قائلا: ”إن قرب المسافة التي لا تتعدى المتر أو اثنين بين الهاشم والقتيل، جعلت الرصاص يخترق جسد الأخير“.
وأكد استدعاء الطبيب الشرعي لإعادة الكشف على جرح أُصيبت به نانسي عجرم في قدمها، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق بشأن ما إن كانت هناك ”شظايا“ رافقت الرصاصات من عدمه.
وبخصوص ما يروجه البعض بشأن تورط نانسي عجرم، قال المحامي، ”إن الشهرة لها ضريبة لابد من دفعها، والكاميرات رصدت كل شيء خاص بتفاصيل الحادث“.
وأكد المحامي أن نانسي وزوجها لم يكونا على صلة أو معرفة بالقتيل، وتابع قائلا: ”لو أن أي شخص لديه حق مادي عند آخر، فهل من المعقول أن يذهب لمنزله ملثما عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل حاملا مسدسا؟“.
وأضاف ”بشأن ما قالته والدة القتيل، إن الشاب الذي ظهر في الفيديو المسرب ليس ابنها، سيتم الاحتكام للقضاء والمهنية والاحترافية وأجهزة الأمن اللبنانية“.
وبين المحامي أن إغلاق ملف القضية ”مرهون في ما تظهره مجريات التحقيق وعمل الأجهزة الأمنية والعمل الفني“، لافتا إلى أن ”الأمور تأخذ منحا إعلاميا وأحيانا تشهيرا، ولكن الكلمة الفصل للقضاء“.