أصاب مشاغبون محسوبين على جمهور فريق حسنية أكادير خالد السعدي، المدير الإداري للنادي، في الرأس بعد رشقه بالحجارة، مع نهاية المباراة التي جمعت بين الفريق السوسي وسان بيدرو الإفواري، أمس الأحد، في ملعب أدرار بأكادير، ضمن الجولة الـ4 لدور المجموعات من كأس الكاف.
ونقل السعدي إلى المستشفى من أجل العلاج، من الإصابة بحجرة كانت في اتجاه المدرب محمد فاخر، الذي يتلقى انتقادات قوية من أنصار الحسنية، منذ إشرافه على تدريب الفريق مهما كانت النتيجة، هزيمة أو فوز.
وندد العديد من أنصار حسنية أكادير بهذا السلوك الذي وصفوه بـ”الطائش”، وبـ”الفعل الإجرامي”، وأن من كان وراءه لا صلة له بالفريق ولا بالرياضة، مطالبين بتقديمهم إلى العدالة، ليكونوا عبرة لكل من خولت له نفسه القيام بأعمال مماثلة في الملاعب المغربية.
ويذكر أن الفريق السوسي يصدر الترتيب، متقدما بأربع نقاط على انييمبا النيجيري، الذي انتزع المركز الثاني لهذه المجموعة، بعد فوزه على نادي برادو الجزائري بأربعة أهداف لواحد.
وعادت أحداث، أمس، لترخي بظلالها من جديد على الأزمة داخل حسنية أكادير، وهي الأزمة التي إندلعت بعد إنهزام الفريق في نهائي النسخة الآخيرة من كأس العرش ورحيل المدرب السابق جابرييل غاموندي، وإحتجاجها القوي على عودة محمد فاخر لتدريب الفريق رغم مساهمته في فوز نادي بلقبي الدوري الوحيدين في تاريخ الحسنية.