استنكرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، الأوضاع المزرية التي شهدتها السنوات الاخيرة، بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط.
وعبرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، في بلاغ لها عن إستنكارها وتنديدها للحكامة السيئة في تدبير بمستشفى مولاي يوسف، حيث لم تتوقع الجمعية أن أوضاع المرضى ستكون سيئة، الشيء الذي أدى إلى حد ارتفاع الوفيات في صفوفهم بنسبة مخيفة و مقلقة جدا تجاوزا ستون بالمائة خلال المدة الممتدة بين 2016 و 2018 في انتظار إحصائيات 2019 التي بدورها مرتفعة إلى حد ما.
وأضافت الجمعية أن المستشفى يعيش جملة من الاختلالات والتجاوزات منذ أن غدرها سنة 2014 احد الخبراء في التسيير والتدبير و علاج الأمراض الصدرية وداء السل في الوقت نفسه. الأمر الذي يتطلب التدخل السريع للجهات المعنية و المسئولة من حكومة وولاية ووزارة الصحة ومنتخبين ومجتمع مدني وحقوقيين للتدخل السريع لوضع الحلول الكفيلة لأبطال مفعول الحكامة السيئة، التي تسود بذات المستشفى الذي إعتبرته الجمعية مختصا في علاج المرضى الفقراء والمعوزين الذين يعانون من مرض تعفني و معدي من اجل حماية سكان العاصمة من هذا الوباء والمغاربة عامة، مع تكريس ثقافة الحكامة الجيدة كدليل لبلوغ النتائج و المؤشرات الايجابية المسطرة قبليا من طرف الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة والمتمثلة في القضاء على داء السل بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.
وأكدت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، أن مستشفى مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، يعرف مجموعة من الإنتقادات بسبب ارتفاع وفيات مرضى داء السل التي ببلغت بنسبتها أكثر من 60 بالمائة.