من المتتظر أن تحتضن مدينة مراكش خلال يومي 7 و8 من شهر فبراير القادم، فعليات الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “صوت الاستقرار في إفريقيا أمام الإرهاب والتهديدات الشاملة”.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا المنتدى الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، سيعرف حضور أزيد من 300 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون.
وأضاف ذات البلاغ، أن هذا المؤتمر الدولي سيكون فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وسينصب النقاش خلال هذا المنتدى على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، “الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)”، “الجنوب.. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)”، “الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة”، “الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة”.
كما سيستعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ”النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن”، و”الساحل في مواجهة خطر الجهاد”، و”عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف”، و”الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب”.