قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، إن دولا عديدة أبدت رغبتها في فتح تمثيليات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة بغية التعبير عن دعمها للمغرب ولمغربية الصحراء.
وأكد بوريطة خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره الغابوني، آلان كلود بيلي باي نزي، أن الدول التي ترغب في فتح تمثيليات دبلوماسية لها بالعيون والداخلة تريد من خلال هذه المبادرة السياسية القوية، أن يكون حضورها الدبلوماسي بالأقاليم الجنوبية للمملكة مماثلا لحضورها بمدن أخرى من قبيل مراكش وطنجة وأكادير.
وقال الوزير إن فتح هذه القنصليات “يؤلم بشدة” الأطراف الأخرى التي ستستمر في إصدار بيانات غير مجدية للتعبير عن عدائها لهذه الدينامية.
وأكد بوريطة في هذا الصدد أن فتح الغابون لقنصلية عامة لها بالعيون، في وقت سابق اليوم، يشهد على الدعم الراسخ لهذا البلد الصديق لسيادة المملكة على صحرائها، موضحا أن هذا البلد الإفريقي الشقيق ساند، تاريخيا، موقف المغرب بخصوص هذه القضية، خاصة وأنه شارك في المسيرة الخضراء سنة 1975.
من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية الغابونية أن فتح هذه القنصلية يعكس الدعم الراسخ لبلاده لمغربية الصحراء.
وبعدما نوه بالعلاقات “المتفردة والخاصة والوثيقة” التي تجمع الغابون بالمغرب، دعا الوزير الغابوني جالية بلاده إلى الاستقرار في الأقاليم الجنوبية للمملكة بغية الاستفادة من التكوينات في مجالات الصيد البحري والسياحة والطاقات المتجددة والبناء.