استنكر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات، “الإهمال الذي تعرض له طفل في مستشفى سيدي حساين، يعاني من تعفن وخروج قضيب حديدي من معصمه، من طرف ممرض ظلَّ جالسا طوال الوقت داخل غرفة العمليات، يلهو بهاتفه الذكي غير مبالٍ بحالة الطفل، دون أن يطلب حضور طبيب التخذير المتواجد بجواره في قسم الإنعاش”.
واعتبر المكتب، في بيان حقيقة، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، “أن هذه القضية تعد حالة إهمال ممنهج ومتعمد لطفل بريء في حالة ضعف من طرف ممرض معروف بالكسل والمماطلة في أداء واجباته وغياب ضميره المهني، معلناً تضامنه اللامشروط مع عائلة الطفل ضحية الإهمال ومع الطبيبين و المناضلين الشريفين”.
وأدان المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات، “التمرد والاستفزاز الذي أبداه الممرض غير ما مرة داخل المركب الجراحي الأمر الذي أكّده أكثر من طبيب جراح في أكثر من مناسبة، واصفا التسيير الإداري للمستشفى بـ”العبثي”، ما أوصل العاملين إلى مستويات غير مسبوقة من الإحتقان والقابلية للانفجار”.
واستنكر المكتب، ما اعتبره بـ”الحملة الهستيرية ضد الأطر الطبية والإسهال الحاد في البيانات المحملة بالكره والحقد والضغينة قصد زرع الفتنة بعيدا عن مبادئ العمل النقابي النزيه”.
ودعا المكتب الجهات المسؤولة إلى “تبيين الحقيقة كاملة واتخاذ الإجراءات التأديبية في حق كل من سولت له نفسه الإخلال بمهامه وتعريض حياة المرضى للخطر”.
وأشار البيان ذاته، إلى “أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ستظل تحمل على عاتقها مسؤولية محاربة الفساد داخل المستشفى، معتبرة كرامة الطبيب من كرامة المريض، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من سوّلت له نفسه التلاعب بحياة المرضى”.