حط الرحالة الدراج المغربي يحيى البريكي الرحال في العاصمة السنغالية دكار، الثلاثاء، البلد الثاني في إطار رحلة سيجوب خلالها العالم على متن دراجته، والتي بدأها من مدينة سيدي سليمان.
وعبر الرحالة الدراج الشاب الذي بدأ رحلته في 22 دجنبر الماضي، موريتانيا قبل أن يصل إلى المدينة السنغالية سانت لويس، ثم تييس والعاصمة دكار التي غادرها بعد ذلك إلى غامبيا.
“العيش معا من أجل السلام بين الشعوب” هو الشعار الذي اختاره الدراج الشاب لهذه الرحلة التي ينوي إنجازها خلال خمس سنوات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال يحيى الذي قرر ترك وظيفته كمدرس، وحزم حقائبه وأخذ دراجته لتحقيق حلمه ” ارتبطت كثيرا برياضة ركوب الدراجات، وكنت أحلم دائما بالذهاب لاستكشاف العالم من خلال رحلة رائعة على متن الدراجة”.
وتابع “أنا فقط في الشهر الثاني من هذه الرحلة، لكن يمكنني بالفعل أن أعرب عن سعادتي الكبيرة لاكتشاف جمال بلادي، ولا سيما المناظر الطبيعية الخلابة في أقاليمنا الجنوبية، والعيش أيضا في المغرب، وفي موريتانيا والسنغال، كرم الضيافة والترحيب الحار من العديد من الناس الذين التقيتهم في طريقي”.
وعن مسار رحلته، أشار الرحالة الدراج إلى أنه يعتزم اتباع ساحل المحيط الأطلسي للقارة إلى جنوب إفريقيا قبل الذهاب عبر ساحل المحيط الهندي للوصول إلى إثيوبيا، ثم مصر والوصول، عبر المملكة العربية السعودية، إلى القارة الآسيوية.