اكتشفوا القهوة الإيطالية مع مجموعة إسبيرازيوني إيتاليانا من نسبريسو

تُقدم نسبريسو اليوم مجموعة أصناف القهوة القوية إسبيرازيوني إيتاليانا وتتضمن هذه المجموعة صنفين جديدين من خلطات القهوة لإثراء أصناف القهوة القوية المتوافرة حالياً من اسبريسو وريستريتو. استوحينا مجموعة القهوة التي تتألف من سبع خلطات، من تقاليد وثقافة القهوة في المدن الإيطالية: روما، فلورنسا، باليرمو، نابولي، جنوة، فينيسيا (البندقية).

وفي هذا الصدد، قال ياسر ماكس كوربطو سفير القهوة نسبرسو الشرق الأوسط وأفريقيا MEA “شرع فريقنا من خبراء تحميص القهوة والنكهات ومستشاري تغذية ومهندسين في رحلة منذ أكثر من 30 عاماً لوضع مجموعة من الخلطات المستوحاة من التقليد الغني والتاريخي لثقافة القهوة في إيطاليا. ونحن سعداء جداً بوضع مجموعة دائمة تركز على سرد قصة نسبريسو وتمكين العملاء من إعادة إنتاج قهوة كتلك التي سيجدونها في حانات إيطاليا.”

ما وراء خلطات القهوة

وتعتبر ثقافة القهوة الإيطالية راسخة في جوهر نسبريسو. بدأت قصة نسبرسو منذ أكثر من 30 عاما مع فكرة بسيطة وريادية مستوحاة من ماكينة نسبريسو التي ابتكرها الإيطالي لويجي بيزيرا في عام 1905، والذي أراد أن يمنح الجميع فرصة تحضير فنجان قهوة مثالي كما يعدّه الباريستا المحترفون في إيطاليا. تبلغ نسبة القهوة المعدّة في المنزل في إيطاليا أكثر من 75%، ليصبح تحضير القهوة في المنزل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة القهوة في إيطاليا. تقدم نسبريسو لعملائها مع هذا الإطلاق المحدّث مجموعة تعكس غنى مهارة وثقافة القهوة بتنوع تقاليد المدن الإيطالية. وتهدف مجموعة إسبيرازيوني إيتاليانا إلى أن تقدم أصناف الاسبريسو والريستريتو عالية الجودة المستوحاة من محامص البن المنتشرة في الأقاليم الإيطالية والتي يمكن حتى لعشاق القهوة في إيطاليا أن يستمتعوا بها.

إسبيرازيوني إيتاليانا: مجموعة نسبريسو الجديدة والدائمة

وتهدف إسبيرازيوني إيتاليانا إلى الانطلاق مع عشاق القهوة برحلة في فضاء الإلهام الإيطالي لنسبريسو ليكتشفوا بأنفسهم هذه الأصناف القوية والعبقة بالروائح الزكية والغنية بالكريمة اللذيذة. وتشهد أصناف قهوة نسبريسو وأسماؤها تطوراً يعكس تقاليد وفن تحضير القهوة في كل إقليم إيطالي استوحينا منه هذه الأصناف. فبعد تصميمه بعناية خاصة، يعبّر كل صنف عن جوهر مدينته سواء كانت التأثيرات قادمة من شمال إفريقيا في باليرمو أو من التاريخ العريق لمدينة روما، فهذه التفاصيل المحلية هي ما يجعل هذه المجموعة مصدر بهجة حقيقي.

إسبيرازيوني نابولي الجديدة:

من شوارع مدينة نابولي الإيطالية وتقاليدها العريقة في إعداد وتحضير القهوة، استلهمنا طريقة التحميص الكثيف لنبرع في إعداد هذه القهوة القوية. وبمزجها مع بن الروبوستا نحصل على قهوة مخملية كريمية بقوام كثيف جداً تترك نكهة مُرّة لطيفة بعد احتسائها. إنها تحيتنا الخاصة لمهارات التحميص الفريدة بمدينة نابولي الإيطالية، عاصمة القهوة.

إسبيرازيوني فينيسيا الجديدة:

لطالما كانت مدينة البندقية العائمة في الشمال الإيطالي صلة الوصل بين الإمبراطورية العثمانية وأوروبا الغربية. كما أن للمدينة تاريخ طويل في استيراد أفضل أصناف البن وتحميصه بمهارة فائقة لمعايرة توليفة النكهات المتنوعة، وهذا ما ألهمنا في هذه القهوة برائحتها الزكية المرهفة والتوليفة المتوازنة لجميع عناصرها ونكهات الكراميل في قوام كثيف.

إسبيرازيوني ريستريتو إيتاليانو:

قطرة من القهوة اللذيذة: جوهر تقاليد القهوة الإيطالية. بإلهام من سفيرة القهوة الإيطالية، قهوة ريستريتو، اخترنا إعداد قهوة بأسلوبنا الخاص عوضاً عن تقليد خلطات تقليدية. بتحميص لفترة طويلة لنحصل على قوام القهوة، ولفترة قصيرة لنكهات فاكهية مشرقة، تعدّ هذه القهوة تتويجاً لاكتشافاتنا في القهوة الإيطالية العريقة.
تتوافر هذه الخلطة بدون كافيين كذلك.

إسبيرازيوني فلورنسا أربيجيو:

وتعكس هذه الخلطة الرائعة الأهمية الثقافية لفلورنسا حيث تعتبر هذه المدينة مركزاً فكرياً عريقاً في قلب إيطاليا يجذب تأثيرات المدارس الثقافية من جميع أنحاء البلاد. يجمع أسلوب تحميص إسبيرازيوني فلورنسا أربيجيو التأثيرات الثقافية لهذه المدينة العريقة فيدمج نكهات الفاكهة التي عادة ما نجدها في شمال إيطاليا مع نكهات الكاكاو التي تنتشر في الجنوب الإيطالي، لنحصل على قهوة بقوام مخملي كثيف وكريمي.
تتوافر هذه الخلطة بدون كافيين كذلك.

إسبيرازيوني باليرمو كازار:

لطالما ألهمتنا إسبيرازيوني باليرمو كازار بأسلوب التحميص الكثيف لفترة طويلة مع كمية كبيرة من بن الروبوستا – وهو ما يميز القهوة في هذه المدينة العريقة في الجنوب الإيطالي والتي جعلتنا نحلم بتاريخها متعدد الثقافات بفضل موقعها على محور تقاطع مسارات الثقافات القادمة من القارة الأفريقة والتقاليد العربية. وكانت نتيجة هذه الأحلام قهوة قوية استثنائية بنكهات حلوة وخشبية مع لمسة من البهارات، توجناها بطبقة كريمية داكنة وكثيفة جداً.

إسبيرازيوني روما:

إن الروائح الزكية التي تنبعث من المقاهي التقليدية في مدينة روما الإيطالية تعدّ شهادة على تاريخ غني بالتناقضات: نكهات يحبها الجميع بمزاج تحتضنه أناقة العاصمة الإيطالية الخالدة. ينعكس هذا الغنى في التحميص الخفيف الذي يوازن بين حدّة القهوة ورقتها ونكهتها الراسخة مع لمسة خفيفة من الحموضة.

إسبيرازيوني جنوة ليفانتو:

وجاب البحارة أصقاع الأرض بحثاً عن النكهات والروائح الزكية انطلاقاً من هذه المدينة المهمة في عالم التجارة، وكانت أصناف القهوة القادمة من أمريكا الجنوبية بين الكنوز التي جلبوها. تجمع إسبيرازيوني جنوة ليفانتو توليفة متوازنة من أصناف البن القادمة من البرازيل وكولومبيا وغواتيمالا وتتوجها بنكهات الحبوب الكلاسيكية والكراميل.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة