استنكرت إدارة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم تصريحات اعتبرتها “مسيئة” في أحد البرامج الإذاعية التي تبث على “راديو مارس”.
وأشارت إدارة الرجاء إلى أن “عصارة راديو مارس في مواجهة مكونات و فعاليات نادي الرجاء الرياضي تفتقت، مرة أخرى، خلال البرنامج الاذاعي #مارس اطاك# الذي اذيع صباح يوم الاثنين 27 يناير 2020”.
وأضاف الرجاء “فبعد الكيل اليومي الممنهج ضد مسيري و مكونات نادي الرجاء الرياضي من طرف هذه الاذاعة لغرض في نفس يعقوب، وبعد وصف رئيس النادي، جواد الزيات، بعديم الوطنية بتاريخ 13 فبراير 2019، جادت قريحة منشطي البرنامج المذكور بأسفل عبارات الكراهية والعدوانية والتحريض على المعاداة ونشر الفتن والسموم بين مستمعي الاذاعة من خلال تحقير علاقات الصداقة و المودة التي تجمع نادي الرجاء الرياضي بنادي الترجي الرياضي التونسي، اسوة بباقي الأندية العالمية، ومحاولة وصفها بأنها خيانة، في حين أن مبدأ كرة القدم بصفة خاصة و الرياضة بصفة عامة هو تقريب الشعوب و ارساء ثقافة التسامح والروح الرياضية بينها، ومحاولة الصاق تهم خطيرة بمكونات نادي الرجاء الرياضي و جمهوره ووصفهم بأنهم “يبصقون على المنظومة” بعبارة “ça veut dire qu’on crache sur le système” التي تفوه بها احد المتدخلين بالبرنامج”.
وذكر نادي الرجاء الرياضي في هذا الصدد منشطي البرنامج المذكور ان نادي الرجاء الرياضي، مسييرين ومنخرطين ولاعبين وتقنيين وجمهور، بني على صرح الوطنية و الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الشريف وبمؤسساته الرياضية منها وغير الرياضية وأن هذه القيم ستبقى اساس ومرجعية النادي التاريخي.
وقرر المكتب المديري للرجاء، “بالنظر للتصريحات المتعمدة والمتكررة وغير المسؤولة وغير الاخلاقية ولا المهنية الصادرة عن الاشخاص المذكورين، المقاطعة التامة من طرف جميع مكونات النادي من لاعبين وتقنيين وإداريين ومكتب مديري للاذاعة المذكورة، واللجوء للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري للمطالبة بتطبيق القانون في هذه النازلة، وسلوك جميع المساطر القضائية في مواجهة المحطة الإذاعية المذكورة لجبر الضرر الذي لحق نادي الرجاء الرياضي”.
وأكد نادي الرجاء الرياضي على “ضرورة رفع مستوى النقاش العمومي للقضايا الكروية بناء على مبادئ الاحترام بين جميع الأندية الوطنية، ومناصيريها”، مشيرا إلى أن “مثل هذه التصريحات اللامسؤولة المفصلة اعلاه تشكل ضربا صارخا لتلك القيم السمحة و منبعا للتوترات والانزلاقات المجانية والخطيرة التي لا تخدم مصلحة كرة القدم الوطنية”.