اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط، سياسة دعم ثابت للدولة العبرية منذ استلامه السلطة.
وفي ما يلي تذكير بمواقف الرئيس الأميركي حيال النزاع الفلسطيني الاسرائيلي:
لكنه أكد أن واشنطن لم تعد متمسكة ب”حل الدولتين”، أي قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، في موقف شكل قطيعة مع السياسة الدبلوماسية الأميركية المعتمدة منذ عقود.
في السادس من دجنبر 2017، اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مثيراً غضب الفلسطينيين، ويعدّ وضع هذه المدينة المقدسة أحد النقاط الأكثر تعقيداً في النزاع.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية التي احتلها اسرائيل وضمتها عام 1967، عاصمة لدولتهم المنشودة.
وأعلن حينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن “الولايات المتحدة لم تعد وسيطا للنزاع في الشرق الأوسط”.
أعرب ترامب في 21 مارس 2019 عن تأييده الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان الذي احتلت أجزاء كبيرة منه عام 1967 من سوريا، ولم يعترف المجتمع الدولي بضمه لإسرائيل عام 1981.
نددت دمشق بالإعلان معتبرة انه “انتهاك سافر” للقرارات الدولية، وبعد شهر من ذلك، أكد السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان أن لإسرائيل الحق في ضم “أجزاء” من الضفة الغربية المحتلة.
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.
وقال بومبيو “في الحقيقة، لن يكون هناك أبداً من حل قانوني للنزاع، والنقاشات حول من هو على حق ومن على خطأ من وجهة نظر القانون الدولي لن تحقق السلام”.
ويعيش حوالى 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مقابل 3 ملايين فلسطيني، في أجواء غالبا ما تكون متوترة.
هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية. pic.twitter.com/CFuYwwjSso
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 28, 2020