أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، أن الخطة الوطنية للرصد والتصدي لفيروس كورونا تبقى متلائمة مع الوضعية، مضيفة أنه لا يتعين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية.
وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن “الخطة الوطنية للرصد والتصدي لهذا الفيروس تبقى متلائمة مع الوضعية، وذلك من خلال محاورها الأربعة التي تضم إجراءات الرصد الوبائي والطبي، والكشف المبكر والتحري الوبائي والفيروسي، إضافة إلى التكفل الطبي، والتنسيق بين كافة المتدخلين”.
وأضافت أنه” لا يتعين على المواطنات والمواطنين اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية ما عدا الالتزام بقواعد النظافة المعتادة، واللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، والمتمثلة في غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف في حالة الكحة أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.
وأكدت الوزارة أنه “ولحد الآن، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا”، مشيرة إلى أن الحالات الثلاث التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا.
وستواصل وزارة الصحة، يضيف البلاغ، إخبار الرأي العام بكل شفافية حول تطور الوضعية المرتبطة بهذا التنبيه العالمي، وكذا بشأن تدابير الاستجابة التي ينفذها المغرب.
وخلص البلاغ إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن حالة طوارئ الصحة العامة العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وأوصت باتخاذ تدابير معينة ومؤقتة، مع إمكانية تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء للحد من انتشار الوباء، وبأن ترفع البلدان مستوى اليقظة وأن تعزز قدراتها في مجال الكشف والتحكم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.