قامت سلطات تونفيت، سبت فاتح فبراير 2020، بتعقب آثار 5 أشجار من الأرز تم جزّها بجماعة سيدي يحيى ايوسف، في خطوة إجرامية ترفع من منسوب استنزاف الثروة الغابوية.
ودامت علمية البحث إلى غاية منتصف الليل، انطلاقا من الرابعة زوالا، إلى أن تم العثور عليها بعد عملية تمشيط واسعة، حيث تم اكتشاف 30 رافدة مخبأة من طرف المهربين في شعاب منطقة توالت التابعة لزاوية سيدي يحيى ايوسف بقيادة تونفيت.
وعلم إحاطة.ما من مصادر مطلعة، أنه من المرجح أن يكون أصل الرافدات التي تم العثور عليها، يرجع إلى الشجرات الخمس من الأرز التي تم الإبلاغ عنها، حيث تم إخطار مصالح المياه والغابات والدرك الملكي لتونفيت، من أجل الالتحاق بعين المكان والقيام بالبحث والحجز. يذكر على أن شجر الأرز يعتبر ثروة غابوية جد مهمة غير متوفرة في كافة البلدان، إذ يعتبر المغرب من بين الدول إلى جانب لبنان التي تتوفر على هذا النوع من الأشجار، التي منها من يعود تاريخها إلى 600 وألف سنة، وعوض الاعتناء بها والحرص على استمراريتها تكون عرضة لنهب بعض المهربين والمخربين الذين لا يقدرون القيمة الكبيرة لهذه الأشجار.