كشف أفراد أسرة متضررة أن رئيس مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد المالك الكحيلي، بصدد تشريد يتامى، بعد صدور حكم قضائي يقضي بإفراغهم من منزل، أمس الاثنين (3 فبراير 2020)، ما صادف مع تقديم مراسيم العزاء في وفاة أحد أفراد الأسرة، الذي توفي في الديار الإسبانية وعجزت العائلة عن دفنه في المغرب نظرا لغلاء المصاريف الخاصة بنقل الجثة.
وأوضحت سيدة من أفراد الأسرة المتضررة، وأخت المتوفي، أن الكحيلي سبق أن لجأ إلى القضاء في محاولة لإفراغهم، لكن توفرهم على وصول الكراء، جعلت المحكمة تنصفهم، وتحكم لصالحهم، لكن إصرار الكحيلي على إفراغهم جعله يلجأ إلى المحكمكة في محاولة ثانية، حيث حكمت لصالحه، علما حسب الضحية، أن الأسرة لم تتوصل باستدعاء الحضور إلى جلسات المحكمة.
وأضافت أن الأسرة أنها تقطن منذ حوالي 40 سنة بالمنزل ذاته، و10 سنوات على الأقل، قبل اقتنائه من طرف، الكحيلي، حيث كانوا يعتبرونهم أسرة واحدة، وأنهم ساهموا في حملته الانتخابية، واستضافوا الناخبين في بيتهم، للدعاية لفائدته.
وأكدت أن الكحيلي رفض استقبالهم بمقر مقاطعة عين الشق، حيث تركهم ينتظرون في قاعة الانتظار، قبل أن يتقدم مستخدم بالمقاطعة لإخبارهم برفض استقبالهم، وأن المحكمة هي الفيصل بينهم.