تحتضن مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 مارس، المعرض المغربي لألعاب الفيديو “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو”، الذي سيقام بفندق سوفيتل ” تور بلانش” بالعاصمة الاقتصادية. التظاهرة ستشرف على تنظيمها الوكالة المغربية ” Willy & Willy”، ووكالة ” GG Agency”، المتخصصين في تنظيم تظاهرات الألعاب الإلكترونية. هذا المعرض الموجه للجمهور العريض يقترح فسيفساء من التجارب والخبرات في مجال ألعاب الفيديو.
وتأتي الدورة الأولى من المعرض المغربي لألعاب الفيديو “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو”،لمواكبة قطاع يحظى بالكثير من الحيوية. بأكثر من 3 ملايين لاعبا مغربيا نشيطا ورقم معاملات يتجاوز 840 مليون درهما سنة 2017، يمثل المغرب اليوم محورا حقيقيا في مجال ألعاب الفيديو.
ويهدف “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو” إلى تعزيز القطاع، وترفيه الشباب، وإثارة المواهب، بالإضافة خلق فرص جديدة. كما يعتبر منصة لتوحيد منظومة الألعاب الإلكترونية المغربية والإفريقية.
“فكرة المعرض انبثقت من خلال دراسة أجريناها حول الاقبال على ألعاب الفيديو بالمغرب وإفريقيا.
ويمثل هذا السوق حاليا أفاقا جذابة، حسب كريم مبارك المدير العام لـ” GG Agency””، الذي أكد أن “الهدف هو خلق تآزر بين مختلف الفاعلين في هذا الميدان: مطورين، لاعبين، ومبدعي العلامات التجارية، بغرض التعريف بإمكانيات السوق المحلي على الصعيد الوطني والقاري والدولي، زيادة على توعية السلطات العمومية بأهمية هذا السوق الذي أصبح يشهد اهتماما متزايدا به من لدن المغاربة”.
ويقدم المعرض في طبعته الأولى، مشهدا استثنائيا موجه للألعاب والتقنيات الحديثة على امتداد 3 أيام، على مساحة تتجاوز 1500 متر مربع، كما سيقدم “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو” منصة فريدة من نوعها ستجمع مجموعة متنامية بفضاء للتبادل والتقاسم والمنافسة: مجموعات مختلفة من اللاعبين المغاربة ) ألعاب على جهاز الحاسوب، على وحدات التحكم، على الهاتف المحمول( مبدعين ومطوري الألعاب، وسائل الإعلام والمؤثرين، الشركات الوطنية والدولية، إضافة إلى المقاولات المغربية والإفريقية الناشئة)، مع مجموعة من الفقرات التنشيطية، ندوات وعروض تقديمية للابتكارات، 3 منافسات كبرى ستكون ضمن برنامج المعرض الممتد على 3 أيام، بحضور لاعبين مغاربة وأفارقة من مستوى عالي.
ويعرف المعرض مشاركة مجموعة من العلامات التجارية، بما في ذلك ASUS، شريك التظاهرة في منافسة ألعاب الكمبيوتر، بالإضافة إلى خلق فرص لتعزيز المواهب الشابة، سيخصص “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو” مكانًا متميزًا للشركات الناشئة الإفريقية التي ستتاح لها الفرصة لعرض ألعاب الفيديو المصممة والمطورة بإفريقيا، بموارد إفريقية.
ويعتبر المعرض كذلك مهمة بيداغوجية توعوية، من أجل ممارسة أكثر مسؤولية لألعاب الفيديو، موجهة لجميع الجماهير: الآباء والأمهات كمشترين ومقدمين لرعاية أطفالهم وللاعبين باعتبارهم واصفين.
وسيساهم “معرض الدار البيضاء لألعاب الفيديو”، الذي يعد واجهة حقيقيية لصناعة ألعاب الفيديو، في تطوير قطاع ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية على جميع الأصعدة.