شهد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بعد نهاية مباراة الجيش الملكي وضيفه الرجاء الرياضي، يوم الأربعاء، ضمن مؤجل الجولة 15 من الدوري الاحترافي المغربي، أحداث شغب تسبب فيها محسوبون على جمهوري الفريقين، ما نتج عن اصابات وجروح خطيرة لمجموعة من الأشخاص.
وخلفت المواجهات بين جمهور الفريقين، التي انطلقت مباشرة بعد نهاية “الكلاسيكو” اصابة عدد من الاشخاص ضمنهم صحافيون وأمنيون، و”اشخاص لاعلاقة لهم بمباراة الجيش الملكي والرجاء الرياضي”، بجروح خطيرة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، في الوقت الذي تدخلت فيه السلطات الأمنية من أجل فك الاشتباكات وتهدئة الوضع الذي كان خطيرا.
وتعرضت مجموعة من الممتلكات الخاصة والعمومية للتخريب من طرف “مشاغبين” محسوبين على جمهوري الفريقين، حيث تم تكسير عدد من السيرات التي كانت مركونة بجنبات ملعب المباراة، بسبب التراشق بالحجارة، اضافة إلى تعرض عدد من الحافلات والسيارات التي كانت تمر بجانب الملعب للاعتراض من طرف المشاغبين ما خلف ذعرا وهلعا لراكبيها.
وتمكنت السلطات الأمنية من فض الاشتباكات، حيث ألقي القبض على مجموعة من المشاغبين المتورطين في أحداث الشغب الدامية من بينهم قاصرون.
