جرى، الخميس بالدار البيضاء، الكشف عن أسماء الفائزين بجوائز جهة الدار البيضاء – سطات للكتاب، الهادفة إلى التعريف بالطاقات التي تزخر بها الجهة، وبإبداعاتها وإسهاماتها في تنشيط الحقل الثقافي بالمغرب.
وضمن هذه المسابقة الأدبية الأولى من نوعها، التي أطلقتها الجهة بشراكة مع الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، فازت كريمة أحداد عن عملها “بنات الصبار “بجائزة السنة “محمد زفزاف” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة العربية.
كما فازت زكية داوود عن عملها “عبد الله ابراهيم .. تاريخ الفرص الضائعة”، بجائزة السنة “إدريس الشرايبي”، في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية، مع منح تنويه خاص لعبدو الفيلالي الانصاري عن كتابه “المسلمون في مواجهة تاريخهم” الصادر باللغة الفرنسية.
بينما ظفر بجائزة السنة “محمد الزرقطوني” في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الأمازيغية، لحسن زاهور عن عمله “أغيول د أوزغن”.
أما جائزة السنة للترجمة “الطيب الصديقي”، فقد عادت لأحمد العمراوي عن كتابه “طبيب نفسي في المدينة” لجليل بناني (محلل نفسي)، الذي ترجم إلى اللغة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة الأدبية، التي يحصل فيها كل فائز على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم، عرفت مشاركة أكثر من أربعين مؤلفا، في أربعة أجناس أدبية، تحمل اسم أحد الأعلام المرموقين والمعروفين، الذين تركوا بصماتهم في المشهد الثقافي وطنيا وجهويا.
حضر حفل التسليم الجوائز ، والي جهة الدار البيضاء سطات، سعيد أحميدوش، ورئيس مجلس الجهة، مصطفى بكوري، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، ورئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، عبد القادر الرتناني، وشخصيات أخرى.