وقعت أحداث شغب، مساء أمس السبت، مباشرة بعد نهاية مباراة نادي أولمبيك آسفي أمام اتحاد جدة السعودي، في إطار ربع نهائي نيل كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، والتي احتضنها ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، وانتهت بفوز اتحاد جدة بهدف لصفر، وبالتالي إقصاء الأولمبيك وتأهل الاتحاد إلى نصف النهائي.
وانطلقت شرارة أحداث الشغب من الملعب بسب رئيس الفريق، وأعضاء المكتب المسير، قبل أن تتحول، حسب مصادر من المدينة، إلى تخريب عدد من الممتلكات، من بينها مقر المحكمة الابتدائية، إضافة إلى تكسير زجاج عدد كبير من السيارات، التي كانت مركونة بالقرب من ملعب المسيرة وبعدد من الأزقة والشوارع، علما أن الملعب يوجد قرب مقر الأمن الإقليمي لآسفي.
وتدخلت عناصر الشرطة والقوات العمومية وقامت باعتقال عدد من الجماهير الرياضية، ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية.
وجاء رد فعل الجمهور الرياضي عقب اتهام المكتب المسير بالمساهمة في هذه النتيجة السلبية غير المنتظرة، التي أدت إلى إقصاء الفريق وخصوصا الجماهير التي كانت خارج أسوار ملعب المسيرة على الرغم من اقتنائها تذاكر الدخول، وأيضا التي كانت بالمدرجات واقتنت تذكرة 30 درهما في السوق السوداء بمبلغ مائة درهم.