أكد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أنه يدعم اللاعبين أو الفرق للخروج من الملعب عند التعرض للعنصرية وذلك عقب تعرض موسى ماريغا مهاجم بورتو لإساءات عنصرية في الدوري البرتغالي الممتاز الأحد الماضي.
وتعرض مهاجم منتخب مالي للإساءة خلال فوز فريقه 2-1 خارج ملعبه على فيتوريا غيمارايش واضطر فريقه إلى استبداله بعدما رفض محاولات زملائه لمنعه من الخروج من الملعب احتجاجا على هذه الواقعة، وسجل ماريغا هدف الفوز بعد مرور ساعة من اللعب، وأشار إلى لون بشرته ردا على جماهير استهدفته بهتافات مسيئة وتلقى بطاقة صفراء.
وسبق أن أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين دعمه للاعبين في حالات فردية غادر فيها اللاعب الملعب لكن هذه أول مرة يساند فيها مثل هذا التصرف بشكل عام، وقال الاتحاد الدولي في بيان: “بسبب الفشل في تنفيذ معايير حماية لاعبي كرة القدم المحترفين فإن الاتحاد الدولي يدعم بشكل كامل اللاعبين والفرق الذين يقررون الخروج من الملعب وسيقدم الدعم اللازم لهؤلاء اللاعبين بأي طريقة ضرورية، نحن نشعر بقلق كبير على حالة اللاعبين الذين يتعرضوا لمثل هذا النوع المؤذي من التمييز”.
ويرى الاتحاد الدولي أن بروتوكول التعامل مع الوقائع العنصرية، بدرجاته الثلاث، وكذلك العقوبات مثل الغرامات وغلق أجزاء من المدرجات لم تحقق النجاح المطلوب، وأضاف: “وقائع العنصرية العديدة تظهر أن بروتوكول مكافحة العنصرية في كرة القدم غير مناسب للتطبيق ولا يحقق أهدافه”.
ووفقا للدرجات الثلاث للبروتوكول يجب إيقاف اللعب ومطالبة المشجعين بإيقاف التصرف العنصري. وإذا استمرت الإساءة يتم إيقاف المباراة ويخرج الفريقان من الملعب لفترة بين خمس وعشر دقائق ويتم تحذير المشجعين مرة أخرى وفي حال عدم الاستجابة يتم إلغاء اللقاء.