يخوض الأساتذة المتعاقدون إضرابا وطنيا جديدا وذلك أيام 3 و4 و5 و 23 و24 و 25 من مارس المقبل، إضافة إلى تنظيم إضراب وطني يوم 22 من مارس القادم بالنسبة للأساتذة الذين يشتغلون يوم الأحد.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في بيان لها، حمل شارات سوداء يوم غد الثلاثاء تنديدا بالهجوم الذي يطال الشغيلة التعليمية، وبالمحاكمة التي يتعرض لها الأستاذ بوجمعة بودحيم بمديرية تارودانت.
وأعربت التنسيقية ذاتها، تنظيم مسيرة احتجاجية بمدينة تطوان، يوم 23 مارس المقبل بمشاركة كل من جهة تطوان- الحسيمة، وجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجهة الشرق، وجهة الدار البيضاء- سطات، بالإضافة الى تنظيم مسيرة في اليوم نفسه بمدينة مراكش بمشاركة كل من جهة الداخلة واد الذهب، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس ماسة، وجهة مراكش أسفي، وجهة درعة تافيلالت، وجهة بني ملال خنيفرة.
وفي السياق نفسه، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، استنكارها الشديد للاقتطاعات الذي تطال أجور الأساتذة والأستاذات الذين مارسوا حقهم في الاضراب، حيث اعتبرت هذه الاقتطاعات غير مشروعة وسرقة، وكما طالبت بتمكين الأساتذة المتعاقدين من حق الاختيار بين سلك الثانوي الاعدادين وسلك الثانوي التأهيلي، بالإضافة الى مطالبة التنسيقية نفسها بالاستجابة الفورية للملفات المطلبية، والإقليمية، فيما يتعلق بالتعويضات العائلية وعن التكوين، وأيضا التعويض عن المنطقة، وعن نواب المدراء.
وجددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم نظام التعاقد، مطالبتها لكافة الإطارات النقابية، والحقوقية، والسياسية، والحركة الطلابية، والجمعية الوطنية للمعطلين بالمغرب، الى الانخراط الفعلي في البرنامج النضالي، الذي قامت بتسطيره دفاعا عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم، وكما وجهت التنسيقية ذاتها دعوة لمختلف التنسيقيات المتواجدة في قطاع التعليم، الى الانخراط في الاضراب الوطني.
ووجهت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، دعوتها الى جميع الأساتذة الذين فرض عليهم نظام التعاقد، بما فيهم فوج 2020 الى مقاطعة كل اللقاءات والتكوينات، التي تصادف أيام الاضراب.