أوضح محمد شقير، الباحث في العلوم السياسة، أن ما وقع في باريس وبيروت، مرتبط أساسا بالحرب التي تجري في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن مشاركة الطائرات الفرنسية في الحرب على العراق وسوريا كانت له تداعيات على الدولة الفرنسية.
وقال شقير في تصريح لــ “إحاطة.ما” إنه “نتيجة لمشاركة فرنسا في الحرب على سوريا والعراق كان من المتوقع أن تتعرض لرد الفعل نتيجة لهذه التداعيات”.
وأضاف الباحث في العلوم السياسة أن ما يجري حاليا في عاصمة النمسا بخصوص مناقشة الأزمة السورية يمكن أن يكون هو الآخر وراء التفجيرات التي وقعت في باريس، موضحا أن “التقاطع بين ما يجري في فيينا وما يجري في مواجهة داعش له تفسيره في الاعتداءات على فرنسا”.
وأكد شقير أن الاعتداءات التي تعرضت لها فرنسا، جعلتها تشدد مواقفها تجاه سوريا والعراق، موضحا أن التصريح الذي أدلى به هولاند، رئيس فرنسا، مساء أمس، كان واضحا بأن دولته لن تتراجع عن مواقفها في سوريا والعراق وأنها ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب.
وأشار شقير إلى أن “كل برقيات الدعم والمساندة التي توصلت بها فرنسا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، تظهر أن فرنسا لن تتراجع عن سياستها في المنطقة (العراق وسوريا)، في إطار التحالفات الدولية لمواجهة إرهاب داعش وكل المرتبطين معه”.