أوضح سعيد لكحل باحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الهجمات التي تعرضت لها باريس، ليلة أمس الجمعة، كانت متوقعة ومنتظرة، اعتبارا للتهديدات التي كانت ومازالت تتلقاها باريس من طرف تنظيم الدولة الإسلامية”داعش”.
وأكد سعيد لكحل، في اتصال هاتفي مع “إحاطة.ما”، أن الهجمات التي استهدفت باريس كانت متوقعة، لأن الجميع كان يعلم أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يهدد بإجراء عمليات انتحارية في فرنسا.
وبخصوص أوجه تشابه حادث باريس مع أحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء، قال الكحل،”إن هدف تنظيم الدولة الأساس هو ترويع الناس في جميع مناطق العالم،كما فعلوا أمس عندما كان يشاهد ملايين الناس مباراة المنتخب الفرنسي والمنتخب الألماني أو يتابعون حفلا لموسيقى الروك في قاعة باتاكلان أو بمطاعم ومقاهي.
وأضاف أن “تنظيم الدولة الإسلامية يركز دائما على الأماكن الحساسة، والتي يتجمهر فيها المواطنون، من أجل تنظيم هجماته واحداث صدمة قوية في أوساط الناس، فاستهداف ملعب “سان دوني” أو قاعة باتاكلان لديه دلالة معينة بالنسبة لهم”.
وأردف الكحل أن “العمليات الأخرى التي نظمها التنظيم في باريس كانت مكملة للعملية الرئيسية التي وقعت في قاعة باتاكلان ومحيط الملعب، فهم غالبا ما يسعون لإحداث رعب وذعر في العالم”.