تم الإعلان السبت 29 فبراير في إسبانيا عن اكتشاف تسع حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة بهذا الوباء إلى 41 حالة.
ونقلت وسائل الإعلام عن السلطات الصحية أنه تم تسجيل حتى الآن إصابة 41 شخصا بفيروس كورونا المستجد بمجموعة من مناطق البلاد ومن ضمنهم حالتا إصابة لشخصين تلقيا العلاج قبل أن يغادرا المستشفى وذلك بكل من جزيرة ( لا غوميرا ) بأرخبيل الكناري وبالما دي مايوركا ( جزر البليار ).
وأوضحت نفس المصادر أن من بين الحالات الجديدة التي تم التثبت من إصابتها بالفيروس ممرضة ( 25 سنة ) تواصلت مع مريض كان يخضع للعلاج بمستشفى ( توريخون دي أردوز ) بمدريد وطبيب يبلغ من العمر 58 عاما كان على اتصال بأول حالة إصابة مؤكدة في إشبيلية ( جهة الأندلس ).
وأضاف أن من بين حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورنا هناك سبع حالات في جهة مدريد و 10 حالات إصابة بجهة فالنسيا بالإضافة إلى 6 حالات بجزر الكناري و 4 بجهة كتالونيا وحالة إصابة واحدة بجزر البليار و 8 بجهة الأندلس فضلا عن حالتي إصابة بجهة كاستييا وليون وحالتين ببلاد الباسك وحالة واحدة بآرغون.
وكان فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق حالات الطوارئ بوزارة الصحة قد أكد أمس الجمعة أن جميع الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ” هم في وضعية صحية جيدة ” ويخضعون للعلاج وفق الإجراءات والتدابير التي يتضمنها البروتوكول الخاص بالحالات المماثلة بمن فيهم حالة المريض الذي أكدت الفحوصات الطبية إصابته بالوباء بمدريد والذي تم وضعه سابقا في العناية المركزة.
وأوضح المسؤول أنه يوجد من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا إلى المناطق التي تشكل بؤرا لانتشار الفيروس ومن بينهم اثنان في مدريد وآخر في إشبيلية مشيرا إلى أن الخطر المرتبط بالعدوى المحلية ” هو جد منخفض ” حتى الآن حسب ما أكدته البيانات التي تتوفر عليها المصالح الصحية بهاتين الجهتين اللتين تتمتعان بنظام الحكم الذاتي.
وقامت السلطات الصحية الإسبانية بتعزيز التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل منع انتشار العدوى.
وسجلت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا ببالما دي مايوركا ( جزر البليار ) لدى مواطن بريطاني وكذا حالة ثانية بجزر الكناري لدى مواطن ألماني كان في رحلة سياحية إلى الأرخبيل ( جزيرة لا غوميرا ) وأدخل إلى المستشفى للعلاج قبل أن يغادر إلى بلاده.