أعلنت لجنة جائزة أدب الطفل عن قائمة المتأهلين للمرحلة النهائية للجائزة في مجالاتها الخمسة، والتي تتكون من 15 متأهلا تم اختيارهم من أصل 549 مشاركا، من 19 دولة عربية، فيما تم حجب الجائزة في مجال أغاني الأطفال، لعدم ارتقاء الأعمال إلى مستوى الجائزة، وتأهل أربعة مرشحين مغاربة للمرحلة النهائية، شاركوا بأعمال في مجالات القصة والشعر والدراسات الأدبية.
وأعلن بيان لوزارة الثقافة والرياضة القطرية، نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، عن تأهل أربعة أعمال في أدب الطفل من المغرب، منها “أدب الطفل بين التخيل والتداول: دراسة في بلاغة الخطاب”، في مجال الدراسات النقدية لمصطفى رجوان، و”سحر ومعلمة جدها”، في فن القصة القصيرة لأمامة قزيز، بينما أفرزت المشاركة في مجال الشعر ديوانين شعريين؛ ” أجنحة وآمال ونجوم” لسعيد عبيد، و”أريج البراءة” لسعيد بنعياد، فيما تغيب حضور المتأهلين المغاربة في مجالي كتابة الرواية والنص المسرحي.
ولفتت لجنة الجائزة الى أن الترشيحات شملت القصة والرواية بـ277 عملا، منها 154 عملا روائيا و123 عملا قصصيا، وتقدم في مجال الشعر 102 من الدواوين، و138 نصا مسرحيا، و16 عملا في كل من مجالي أغاني الأطفال والدراسات الأدبية.
يذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل، التي أحدثت سنة 2005 وانطلقت دورتها الأولى في 2008، هي واحدة من بين الجوائز العربية التي أطلقتها دولة قطر تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة، بهدف تشجيع الكتاب والأدباء المبدعين من القطريين والعرب، على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات منها أدب وفنون الطفل؛ تكون مستوحاة من التراث والواقع المعيش، وتسهم في تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية، وإثراء المكتبة العربية.
