استنفرت ولاية الأمن بالدار البيضاء، مساء أمس الجمعة، عناصرها للالتحاق بحي مولاي رشيد، بعد اعتداء بالسيوف والحجارة على ثلاثة عناصر أمنية تابعة إلى المنطقة الصناعية بنفس الحي. وأفادت مصادر مطلعة أن ثلاثة أمنيين، أحدهم ضابط ممتاز والثاني ضابط والثالث مفتش شرطة، نقلوا في حالة حرجة إلى مستشفى سيدي عثمان، ومنه أحيلوا على مستشفى ابن رشد.
وحسب ما كشفته نفس المصادر فإن العناصر الأمنية حلت حوالي الساعة الثامنة ليلا بحي مولاي رشيد، بعد تلقيها معلومات عن وجود مبحوث عنه في المجموعة السادسة بنفس الحي، غير أنها ما أن دخلت المجموعة السكنية، لاعتقال المبحوث عنه، حتى هاجمها أزيد من 30 شخصا، مدججين بالحجارة والسيوف والسكاكين.
وتلقى الأمنيون، حسب ما نقلته نفس المصادر، ضربات خطيرة، على مستوى الرأس، إصابة أحدهم وصفت بالبليغة.
وفيما يرقد الأمنيون بمولاي رشيد لتلقي العلاج، تواصل فرقة أمنية البحث عن المتورطين في الهجوم على رجال الأمن، إذ تلقت أسماء وألقاب بعضهم، أغلبهم من مروجي المخدرات والمعربدين بحي مولاي رشيد.
