أعاد متحف اللوفر فتح أبوابه ظهر الأربعاء 04 مارس بعد إقفاله منذ الأحد بفعل ممارسة الموظفين حقهم في الامتناع عن العمل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، على ما أعلنت الإدارة في بيان.
وقد أعيد فتح المعلم الشهير على وقع تصفيق حار من السياح الذين كانوا ينتظرون في الباحة، على ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.
وقد بقي المتحف الأكثر استقطابا للزوار (9,6 ملايين زائر العام الماضي بينهم 75 % من الأجانب)، مغلقا يومي الأحد والاثنين إضافة إلى يوم الإغلاق الأسبوعي الثلاثاء.
وأشارت إدارة المتحف إلى “مخاوف مشروعة” لدى الموظفين بفعل تفشي الفيروس في فرنسا، لكنها شددت على أن “الأولوية القصوى” تكمن في “توفير سلامة العاملني والزوار” مع الإشارة إلى أنه “حتى الساعة لا تزال توصيات السلطات المختصة تدعو إلى عدم إغلاق المتاحف”.
وذكّرت الإدارة بأنها تعهدت اتخاذ تدابير مكملة لتلك المعتمدة أساسا، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتشكل فرنسا إحدى أكبر بؤر انتشار فيروس كورونا المستجد في أوروبا مع إيطاليا وألمانيا. ومع أربع وفيات وأكثر من مئتي حالة مؤكدة على الأراضي الفرنسية، تتحضر البلاد إلى توسع في انتشار الوباء الذي يؤثر بصورة كبيرة على حياة الفرنسيين اليومية.
وقد منعت باريس أي تجمع يفوق عدد المشاركين فيه خمسة آلاف شخص في الأماكن المغلقة.
ومن المستبعد حاليا أن يجمع أي من المتاحف الفرنسية أكثر من خمسة آلاف شخص في النقطة عينها في لحظة واحدة. وأكدت أكثرية هذه المتاحف في الأيام الماضية أنها اتخذت كل التدابير الوقائية اللازمة مستبعدة في الوقت الراهن اعتماد قرار بالإغلاق.