أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 193 حالة من بينها ثلاث حالات إصابة مؤكدة لدى أطفال وذلك ب 14 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي.
وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إن “عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 193 حالة من بينها حالات إصابة لدى ثلاثة أطفال أحدهم بجهة مدريد والآخرين بجهة كاستييا وليون ” مشيرا إلى أن سبعة أشخاص من المرضى المصابين بهذا الوباء لا يزالون بقسم العناية المركزة ويخضعون لعلاجات مكثفة .
وأوضح المسؤول أن عدد حالات الإصابة المؤكدة التي تم الإعلان عنها تتوزع ما بين 70 حالة إصابة بجهة مدريد و 19 بجهة فالنسيا و 17 بإقليم الباسك و 15 بجهة كتالونيا و 13 بجهة الأندلس و 12 بجهة كاستييا لا مانتشا و 11 بجهة كاستييا وليون و 10 بكانتابريا و 6 بجهة إستريمادورا وثلاث حالات بكل من نافارا ولاريوخا وحالتي إصابة بأستورياس.
وأكد مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة أن من بين حالات اٌلإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد التي تم الإعلان عنها 14 حالة تهم مهنيين في قطاع الصحة خاصة بجهات الأندلس ومدريد وإقليم الباسك مشيرا إلى أن 14 حالة إصابة أخرى لم يتم بعد التوصل بشأنها إلى مصدر العدوى.
وأكد المسؤول أن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ” لا يعني أن خطر انتقال العدوى قد زاد ولكن قد يكون هذا بسبب تحسن أنظمة اكتشاف الحالات المشتبه فيها ومراقبتها في بعض الجهات “.
وأعلن مساء أمس الثلاثاء عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في إسبانيا ذلك بجهة فالنسيا ( شرق إسبانيا ).
وأكدت آنا بارسيلو المستشارة المكلفة بالصحة في الحكومة المحلية لجهة فالنسيا أن الضحية وهو رجل ” كان قد أصيب بالتهاب رئوي من مصدر مجهول وتوفي يوم 13 فبراير الماضي في مستشفى بفالنسيا وأثبت عملية التشريح التي خضعت لها الجثة أن الضحية كان مصابا بفيروس كورونا المستجد “.
وقال فرناندو سيمون إن الضحية ( 65 سنة ) الذي كان قد سافر في وقت سابق إلى النيبال ” لم ينقل الفيروس إلى أي شخص آخر وهو الأمر الذي يطمئننا “.
وكان سالفادور إيلا وزير الصحة الإسباني قد أعلن أمس الثلاثاء أنه تقرر في إطار تعزيز الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية تنظيم جميع المنافسات والأحداث الرياضية بدون جمهور وذلك بسبب المخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
كما أعلن عن إلغاء تنظيم المؤتمرات والندوات الطبية في البلاد وذلك لأن ” الحاجة تقتضي أن يكون المهنيون والعاملون في قطاع الصحة في حالة صحية جيدة وممتازة خلال الأيام المقبلة “.
وعززت السلطات الإسبانية من الإجراءات والتدابير الاحترازية وذلك لتجنب انتشار الوباء في البلاد.