نقل السائح الفرنسي المصاب بفيروس كورونا المستجد، الثلاثاء 10 مارس الجاري، لمستشفى ابن زهر (المامونية) بمراكش، قصد إخضاعه للفحوصات الضرورية اللازمة.
وكشفت مصادر موثوقة لـ إحاطة.ما، أن المصاب يحمل الجنسية الفرنسية ومن مواليد سنة 1968، وكان يتواجد بأحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي التابع لمقاطعة “جليز”، قبل أن يتم نقله لمستشفى ابن زهر وسط اجراءات امنية وصحية مشددة، تحت اشراف مباشر لمصالح الدرك الملكي وعناصر من لجنة اليقظة التابعة لوزارة الصحة.
وتم وضع المصاب تحت المراقبة الطبية بالحجز الصحي بمستشفى “ابن زهر”، إلى حين انتهاء الفحوصات الأولية.
وتنفيذا لمخططها الوطني لليقظة والتصدي لمرض كوفيدـ19، وخاصة في إطار التحري السريع بين مخالطي أي حالة مرض، خضعت زوجة المريض وابنته للحجر الصحي، حيث تأكد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، بعد اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب الذي أكد إصابتهما، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمملكة إلى خمس حالات، كلها وافدة من مناطق تفشي المرض.
والمصابتان توجدان حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة مراكش، حيث يتم التكفل بهما وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن حالتهما الصحية لا تدعو إلى القلق.