أكد وزير الشؤون الخارجية الليبيري، جبهزوهنجارم فندلي، الخميس بالداخلة، أن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية ليبيريا في هذه المدينة يعكس التزام بلاده بدعم الوحدة الترابية للمغرب.
وأكد فندلي، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن ليبيريا “تدعم الوحدة الترابية وحقوق المغرب”.
وأضاف المسؤول الليبيري أن من شأن تدشين هذه التمثيلية الدبلوماسية تعزيز العلاقات مع المغرب، مبرزا أنها ستخدم مصالح الجالية الليبيرية المقيمة بالجهة، وستساهم في النهوض بالتعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، أشاد فندلي بالعلاقات التاريخية بين بلاده والمغرب.
وحضر حفل تدشين القنصلية العامة لجمهورية ليبيريا بالداخلة، على الخصوص، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، وسفير ليبيريا بالرباط، ريشيليو ويليامز، ووالي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا.
كما حضر هذا الحفل عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي منظمات المجتمع المدني وأفراد من الجالية الليبيرية بالداخلة.
يشار إلى أن القنصلية العامة لليبيريا بالداخلة هي رابع تمثيلية دبلوماسية بهذه المدينة، بعد القنصلية العامة لغامبيا التي افتتحت في سابع يناير الماضي، والقنصلية العامة لغينيا التي شرعت في تقديم خدماتها في 17 من الشهر نفسه، والقنصلية العامة لجيبوتي التي افتتحت في 28 فبراير المنصرم.
كما تعد هذه القنصلية العاشرة من نوعها التي تفتتح في الأقاليم الجنوبية للمملكة في أقل من ثلاثة أشهر.
يذكر أن السيد بوريطة كان قد أعلن، في دجنبر الماضي، أن مدينتي العيون والداخلة ستحتضنان في المجموع عشرة تمثيليات دبلوماسية مع متم السنة الجارية.