أعلنت مجموعة البنك المركزي الشعبي، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة مليار درهم، للصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا- كوفيد 19 ، الذي تم إحداثه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها ، أن هذه المساهمة تندرج ضمن التدابير العامة التي وضعها البنك من أجل محاربة انتشار فيروس كورونا (Covid 19)، مضيفة أنها تعمل أيضا على المساهمة في المبادرات التضامنية الوطنية الكبيرة، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وخاصة المقاولات ، والأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة . وذكرت المجموعة ، بأنه ” وفاء لالتزامها المطبوع بحس المواطنة والتضامن التاريخي ، فإنها تعمل بشكل نشيط إلى جانب السلطات العمومية من أجل مواجهة الأزمة الصحية التي تمر بها بلادنا حاليا”.
وإدراكا من المجموعة بأن حماية صحة المواطنين هي شأن يهم الجميع، فإنها اتخذت أيضا عدة تدابير للحد من انتشار هذا الوباء على مستوى فضاءاتها ونقاط البيع المختلفة التابعة لها ، وذلك من خلال تعزيز التدابير المتعلقة بالنظافة والسلامة .
وكان الملك محمد السادس ، قد أعطى تعليماته السامية للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا.
وسيخصص هذا الصندوق، الذي ستوفر له اعتمادات بمبلغ عشرة ملايير درهم، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أوالمعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
ومن جهة أخرى، سيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، كالسياحة وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة.