جهة الدار البيضاء سطات تنخرط في مواجهة كورونا

قرر أعضاء مجلس جهة الدار البيضاء سطات، وأطره الإدارية برئاسة مصطفى بكوري، الأربعاء، الانخراط في الاجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة فيروس كورونا، من خلال المساهمة براتب شهر من التعويضات في الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة الجائحة.

وذكر بلاغ لرئاسة الجهة توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أن مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، ترأس يوم الأربعاء 18 مارس 2020 بمقر الجهة، اجتماعا لأعضاء المكتب ورؤساء الفرق بالمجلس، لتدارس سبل الانخراط العملي في المجهود الوطني لمكافحة تداعيات جائحة كورونا المستجد، ومواجهة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يمس فئات عريضة من المجتمع.

وكان هذا اللقاء فرصة للتنويه العالي بالإجراءات الاستباقية والوقائية التي انخرطت فيها بلادنا مع الاعتزاز الكبير بقيادة صاحب الجلالة نصره الله، وإشرافه على كل المبادرات الوطنية في هذا الاتجاه.

وثمن مكتب مجلس الجهة، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الجهة، المبادرة النبيلة المتخذة في إطار جمعية جهات المملكة، التي خصصت مبلغ 1,5 مليار درهم للمساهمة في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، الذي تم إحداثه بمبادرة من الملك محمد السادس.

وتبنى اجتماع مجلس جهة الدار البيضاء سطات برئاسة باكوري حزمة من الإجراءات الآنية والاستعجالية تهم المساهمة الفردية التطوعية لأعضاء مجلس الجهة وأطره الإدارية في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس “كورونا” براتب شهر من التعويضات، ودعوة المصالح الإدارية للجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لأداء مستحقات المقاولات في أقرب وقت ممكن مع حث شركاء الجهة على إتباع نفس الإجراءات، وتفعيل مساهمة الجهة في كل المبادرات الرامية إلى الحد من تبعات هذا الوباء من قبيل دعم الخدمات الصحية، والتزويد بالماء الصالح للشرب، والتعليم عن بعد..، وإعادة النظر في أولويات المجلس تماشيا مع التحديات التي تفرضها الظرفية الحالية، وخلق خلية لتتبع تنزيل هذه الإجراءات ومواصلة التعبئة مع الاجتماع كلما دعت الضرورة لذالك.

وأعرب الحاضرون في ختام الاجتماع عن تجندهم وراء الملك محمد السادس لتجاوز هذه الظرفية والحفاظ على أمن وسلامة المملكة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة