أعلن مجلس المنافسة، الخميس، المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، الذي تم إحداثه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وأوضج بلاغ للمجلس أنه استحضارا لمضمون الفصل 40 من دستور المملكة، الذي ينص على تحمل الجميع وبصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية المختلفة، وانخراطا في التعبئة الوطنية الجماعية التضامنية للتصدي لانعكاسات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، قرر رئيس مجلس المنافسة، وأمينه العام، ونواب الرئيس الأربعة، المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير هذه الجائحة براتب شهر، والأعضاء المستشارون بالتعويضات التي يتقاضونها عن حضور دورة واحدة للجلسة العامة لمجلس المنافسة.
وأهاب رئيس مجلس المنافسة بكافة مسؤولي وأطر ومستخدمي المجلس، كل حسب إمكانياته، الانخراط في هذا المجهود التضامني الوطني، تجسيدا لقيم التضامن والتآزر والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.
