نوهت النقابة الوطنية لصيادلة المغرب بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية وبالاستجابة الواسعة للمواطنين من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19).
واعتبر أعضاء النقابة الوطنية لصيادلة المغرب، وهم ينوهون بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية وبالاستجابة الواسعة للمواطنين من أجل الحد من هذه الآفة، اعتبروا أنفسهم، في مثل هذه الظروف الصحية، جند مجندون، وفي حالة تعبئة شاملة في إطار التعبئة الوطنية العامة التي يشهدها المغرب لمواجهة فيروس كورونا.
وبعد أن أشادت النقابة الوطنية لصيادلة المغرب بإحداث “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)” المحدث تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، وبهذه المناسبة، وفي إطار المساهمة ضمن جهود التضامن الوطني الهادفة إلى الحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا على المغرب، واعتبارا للفصل 40 من الدستور الذي يحث على التضامن في “التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد”، وبالروح الوطنية العالية التي عهدت في الصيادلة المغاربة، أهابت بالصيادلة أعضاء النقابة وكل المهنيين في القطاع (الصيادلة الصناع والموزعين، و الصيادلة الاحيائيين)، الإسراع بالمساهمة في الصندوق، داعية، في الآن نفسه، المواطنين وكل من يستأنس في نفسه القدرة على المساهمة الفردية، أن لا يبخل على الوطن العزيز.
ودعت النقابة،في إطار الجهود التي يبدلها الصيدلي في محاربة هذا الوباء، إلى التعبئة والتحلي بروح المواطنة وتذكية الشعور الإنساني والاستمرار في تفعيل كل سبل الوقاية والاحترازات الذاتية والتضامن الاجتماعي المتأصل في قيم وشيم المغاربة عبر التاريخ، وهم الذين واجهوا أصعب المحن في وحدة وقوة.
وفي هذا الإطار، دعت النقابة، الصيادلة المهتمين بالمساهمة بعث تبرعاتهم عن طريق تحويل بنكي إلى الحساب المفتوح لـ”الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد – 19” لدى بنك المغرب تحت رقم: RIB 001 810 00 780 002 011 062 02 21، باسم الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.