عاش عشاق المنتخب الوطني وعشاق كرة القدم المغربية، أمس الأحد على أعصابهم وهم يتابعون مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب غينيا الاستوائية برسم إياب المباراة المؤهلة لدور المجموعات التأهيلية لكأس العالم بروسيا2016.
وعبر العديد من عشاق المنتخب عن أسفهم للمستوى الضعيف الذي ظهر به المنتخب طوال أطوار المباراة، وأيضا للنهج والخطة المعتمدة من طرف الناخب الوطني الزاكي بادو، الذي اعتمد على لاعبين شاركوا لأول مرة مع المنتخب.
وكما عاينت “إحاطة.ما” في أحد المقاهي بالدار البيضاء، فجل المتفرجين الذين شاهدوا اللقاء لم يتقبلوا الطريقة التي لعب بها المنتخب ولخطة الزاكي وأيضا لبعض العناصر الوطنية التي اعتمد عليها الناخب الوطني في اللقاء رغم أنها تفتقد للتجربة الكروية الأفريقية.
يقول أحد المتفرجين،”كيف يعقل لمنتخب لديه كامل الإمكانات المادية ولاعبين ينشطون في أكبر الفرق الأوروبية، أن يظهروا بهذا المستوى الضعيف، ومدرب “كيتخلص حسن من بنكيران” ويلعب بهذه الخطة العقيمة هجوميا”.
ويقول متفرج أخر في السبعينيات من عمره”هاذ المنتخب كيفوت مدينة أكادير كيتلف على الشبكة” في إشارة له أن منتخب الزاكي لا يقدم المستوى المطلوب عندما يلعب خارج الميدان.
ويضيف”مشات يامات الكورة” مع أحمد فراس ورفاقه الذين كانوا يلعبون بكل قتالية ويدافعون عن القميص الوطني بكل رجولة، أما الآن نحن نعيش على أعصابنا “وشي نهار غادي نموت في القهوة بسبب الأعصاب”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي تأهل لدور المجموعات المؤهلة لكأس العالم روسيا2018، رغم خسارته بهدف دون رد مستفيدا من فوزه في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.