أعلنت السلطات الإيطالية، مساء السبت، وفاة 793 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة جراء فيروس كورونا، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذا البلد 4825، وهي أعلى حصيلة في العالم.
وكذلك سجلت إيطاليا أكثر من 6500 حالة إصابة جديدة ليبلغ العدد الكلي 53578 مصابا، وهي الحصيلة الأكبر في أوروبا، والثانية في العالم بعد الصين التي بدأ الوباء انتشاره العالمي منها.
تواصل حصيلة الوفيات بفعل تفشي فيروس كورونا ارتفاعها القياسي في إيطاليا، إذ أودى الوباء بحياة 793 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد الأوروبي 4825، وهي أعلى حصيلة في العالم، علما أن جميع هذه الوفيات قد سجلت خلال شهر واحد فقط، إذ إن أول وفاة في البلاد قد سجلت في 21 فبراير.
كذلك أعلنت السلطات أن عدد المصابين الكلي في البلاد قد بلغ 53578 بعد تسجيل 6557 إصابة جديدة، بزيادة بلغت نسبتها 13,9%. وإيطاليا هي البلد الذي يضم ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الصين التي نشأ فيها الوباء.
وسجل العدد الأكبر من الوفيات (546) في منطقة لومبارديا (شمال) إضافة إلى نحو نصف المصابين الجدد.
وطلبت السلطات المحلية إلى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إقرار “تدابير قسرية بشكل أوسع” وفرض “قيود جديدة” تكون أشد من منع التجمعات وأكثر صرامة من تلك المفروضة على التنقلات منذ 10 مارس.
وكتب رئيس بلدية برغامو جيورجيو غوري ورئيس المقاطعة جانفرانكو غافوريلي في رسالة إلى رئيس الوزراء، “حان وقت القيام بذلك حقا”.
وأضافا أنّ “الوضع في لومبارديا يتحوّل إلى مأساة وهذا أكثر وضوحا للأسف في مقاطعتنا برغامو، حيث نشهد في هذه الأيام وفاة الكثير من الرجال والنساء (…) وسط عجز حتى عن تنظيم وداع يليق بهم”.
وتابعا أنّه “بالنظر إلى الإحصاءات، من غير الوارد اليوم أن نستند فقط إلى الحس السليم للمواطنين في احترام قواعد عرضة لتأويلات متباينة”. وقالا إنّ “التنقلات كثيرة جدا”.
كما طالب باولو غريمولدي، النائب عن لومبارديا والمنتمي إلى حزب الرابطة اليميني المتطرف، “الحكومة بالتدخل فورا (…) لوقف كل شيء في لومبارديا”.