أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020، عن تسجيل 68 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 602 حالة، بينما إستبعدت 2298 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في ندوة صحافية أنه إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة، ليرتفع مجموع عدد الوفيات بالمملكة، جراء الإصابة بالفيروس إلى 36 حالة وفاة، تتمركز أغلبها بجهات الدار البيضاء سطات، ومراكش آسفي وفاس مكناس ب 8 حالة وفاة لكل جهة، ثم تأتي جهة الرباط سلا القنيطرة ب 4 حالات وفاة، والجهة الشرقية ب 3 حالات وفاة، جهة بني ملال خنيفرة بحالتين، وجهة سوس ماسة بحالتين، طنجة تطوان الحسيمة بحالة واحدة، فيما يبلغ معدل العمر لدى الحالات المتوفية 62 سنة، لدى 90 بالمائة منها تقدم في العمر أو كانت تعاني من أمراض مزمنة.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 10 حالات شفاء من الفيروس في 24 ساعة الآخيرة، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت من الفيروس إلى 24 شخصا، مشددا على أن التصريح بالشفاء في المغرب يخضع لمعايير دقيقة، حيث لا يتم التصريح بالشفاء بمجرد أن تخف أعراض المرض على المريض، اذ لا يتم التصريح بشفاء مريض من فيروس كورونا بالمغرب حتى تخضع حالته لتحليلين مخبريين تكون نتيجتهما سلبية، ما يضمن شفاءه من الفيروس وعدم نقله العدوى لشخص آخر، فلهذا تتطلب فترة التصريح بالشفاء وقتا طويلا.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بالفيروس، أوضح المسؤول أن جهة الدار البيضاء-سطات سجلت بها (176 حالة) حالة متبوعة بجهات مراكش-آسفي ( 107 حالة)، وفاس-مكناس ( 105 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة ( 105 حالة)، وطنجة تطوان الحسيمة ( 39 حالة)،
وبالنسبة للأقاليم والعمالات التي تضم أكبر عدد من الحالات المصابة بكورونا سجلت الدار البيضاء 169 حالة إصابة، تليها مدن ومراكش ( 102 حالة)، ومكناس ( 49 حالة)، والرباط ( 58 حالة)، وفاس ( 36حالة).
وأكد محمد اليوبي أن نسبة الإصابة لدى الذكور بفيروس كورونا تبلغ 55 بالمائة، و45 بالمائة بالنسبة للنساء، أما معدل العمر لدى المصابين فهو 54 سنة علما أن أصغر حالة إصابة بالفيروس تعود لرضيع يبلغ شهرين من العمر، فيما تعود أكبر حالة سنا لرجل يبلغ من العمر 96 سنة.
وبخصوص الحالة الصحية للمصابين بكورونا في المغرب أوضح اليوبي، أن 85 بالمائة هي حالات بسيطة وحميدة، بينما 15 بالمائة من الحالات فهي إما متقدمة أو حالات حرجة.
أما عدد المخالطين للحالات المؤكدة الإصابة بكورونا، الذين يتم إتباع حالتهم الصحية فهو يبلغ إلى حدود اليوم الثلاثاء، 4980 شخصا، وبينما بلغ عدد المخالطين الذين تم رفع حالة التتبع عنهم 1868 مخالطا.
وأشار محمد اليوبي مدير الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة أنه تبعا للمخطط الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد، فالمغرب سائر في توسيع شبكة المختبرات التي تؤكد حالة المرض موضح أنه في المرحلة الثانية من التصدي للفيروس يتوخى التشخيص الدقيق الذي يعتمد على أرقى وأدق الوسائل الممكنة في تشخيص الفيروس، وهو التشخيص عن طريق تشخيص الحمض النووي لكورونا المستجد.