طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة بمراكش يومه الخميس 2 ابريل الجاري، من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المهاجرين الأفارقة الذين يعيشون بشوارع وأزقة مراكش، عبر تمكينهم من الايواء والتغدية والمراقبة الصحية، واخضاعهم للحجر ، في شروط تصون كرامتهم الانسانية وحقهم في العيش الكريم.
وحسب بلاغ لها، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رصدت وجود العديد من المهاجرات والمهاجرين الأفارقة، يعيشون ويتحركون على شكل مجموعات تضم نساء وأطفال ورجال، على جنبات الشارع المحادي لجبل كليز، واتخاذ البعض منهم من المنطقة مستقرا لهم بدون مأوى علما انهم بدون عمل، ولم يعد بامكانهم توفير ادنى شروط العيش مع سريان حالة الطوارئ الصحية.
ووفق ذات البلاغ، أنه انطلاقا من النداءات المتتالية التي وجهتها المفوضية السامية لحقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والداعية الى ايلاء الاهتمام بهذه الشريحة من الساكنة، وعدم امكانية السيطرة على الوباء إلا اذا كان هناك مسار يحمي حقوق كل فرض في الحياة والصحة، بما فيهم المهاجرين واللاجئين دون تمييز، والمهاجرين غير النظاميين.
وختم البلاغ، أنه واستحضارا لما يتهدد المهاجرين من اخطار انتشار فيروس Covid 19 وسطهم ووسط مخالطيهم، واقتناعا من الجمعية حماية كل الفئات بما فيها الفئات الهشة والفقيرة وضمنهم المهاجرين غير النظاميين سيساعد عمليا في السيطرة على انتشار الوباء ويقوي ضمانات الحق في الصحة والحياة.