نجحت أغنية “يوما ما”، للفنانة اللبنانية جوليا بطرس، في خلق الحدث منذ أيام على مواقع التواصل الآجتماعي عربيا وفي المغرب أيضاء لما تمنحه الأغنية من أمل وحماسة يحتاجها الكثيرون في مواجهة جائحة وباء كورونا المستجد، الذي إنتشر في عدد من الدول العربية من بينها المغرب.
وإختار الكثير من المغاربة الذي يخضعون منذ أسبوعين للحجر الصحي تبادل أغنية “يوما ما” لجوليا بطرس على مواقع التواصل الإجتماعي متفائلين بكلماتها المانحة للأمل في الحياة وعدم الإستسلام للتحديات وألحانها الحماسية، للرفع من معنوياتهم رغم أن الأغنية هي في الأصل مخصصة للبنانيين وقضايا بلادهم.
وصدرت أغنية “يوما ما” لجوليا بترس منذ حوالي 8 سنوات وهي من ألحان شقيقها زياد بترس، ونالت الأغنية شهرة كبيرة في لبنان والدول المجاورة له بعدما قامت بطرس بغنائها في إحدى الحفلات الكبيرة بمدينة صور اللبنانية مسقط رأسها ، قبل أن تعرف إنتشارا واسعا مؤخرا في البلدان العربية والمغرب أيضا، مع إنتشار وباء كورونا بفعل كلماتها الباعثة للأمل وألحانها الحماسية، في زمن الحجر الصحي الذي يخضع له الكثيرون للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وتشتهر الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بإصدار أغاني وطنية عن المقاومة اللبنانية وكذلك عن القضايا الإجتماعية للبنانيين، ما منحها شعبية بلبنان والدول المجاورة له.